يري المراقبون أن قائد الأركان الجيوش لايطمح للرئاسة علي الأقل في الوقت الحالي وإنما لأن يكون قائدا أعلي للجيش وهي أعلي مرتبة والتي ستمكنه من تمديد تقاعده حتي سن السبعين وحاكم الجيش بالطبع في موريتانيا هو الحاكم الثاني من دون منازع
وبخصوص مقال ولد ابريد الليل الأخير فهو لايعدو سخرية ومحاولة للإيقاع بالجنرال وتأليب الناس ضده حيث أشار الي أن الزوايا حين يحكمون فلا يستطيعون التخلي عن الحكم الا بانقلاب كما حدث مع : المختار ، ومعاوية ، وسيدي وبالتالي فيضع الرجل الكفة في صالح ولد بايه الحساني الذي يتميز بكثير من الخصال أهمها علاقته الوثيقة وثقة الرئيس فيه.
أنباء الشرق