هاجم مسلحون مجهولون حافلتين موريتانيين داخل الأراضي المالية صباح اليوم الأحد، مستخدمين الرصاص الحي، وذلك على الطريق الرابط بين مدينتي، "جيما ونيور" الماليتين.
وقال مراسل الأخبار بولاية الحوض الغربي، نقلا عن شهود أن باصا يتبع لشركة "سونف" المملوكة لرجل أعمال موريتاني، وفي طريقه للعودة إلى موريتانيا قادما من مالي وجودا حواجز من الحجارة على الطريق العام وبالقرب منهم سيارة صغيرة، وقاموا بالتوقف ظنا منهم أنه حادث سير، فنزلوا للمساعدة، قبل أن يطلق عليهم رصاص حي من داخل السيارة المتوقفة.
وبحسب المراسل والمصادر الأمنية وشهود عيان، فقد دخل المهاجمون إلى داخل الباص وقاموا بسرقة كل ما بداخله من أمتعة الركاب وغيرها.
وكان الباص يقل 35 شخصا بينهم 9 موريتانيين وركاب من جنسيات إفريقية أخرى.
ومن بين الموريتانيين ممن تضرروا من عملية التلصص سيدة فقدت مليون و 500 ألف فرنك غرب إفريقي، وأخرى فقدت مليون و400 ألف فرنك غرب إفريقي.
وبحسب مراسل الأخبار، فقد وصل الباص التابع لشركة "سونف" لمركز الشرطة في غوغي الموريتانية، ولم تسجل إي إصابة في صفوف ركاب الباص التابع لشرطة سونف، فيما لم تصل تفاصيل بشأن الباص التابع لشركة "نور" والذي لم يصل الاراضي الموريتانية بعد.
وكانت عمليات الاعتداء على التجار الموريتانيين داخل الأراضي المالية قد تكررت، كما تم قتل مواطنين موريتانيين على يد الجيش المالي في ما بات يعرف بمجزرة الدعاة، ويطالب الموريتانيون على حدود البلدين بوضع حد لهذه الاعتداءات الخطيرة.