اعتقال سبعة موظفين موريتانيين بعد بيع قطعة أرضية تملكها الرئاسة (خاص)

أوقفت الشرطة الموريتانية سبعة موظفين بعد اكتشاف تزوير لملكية قطعة أرضية كبيرة فى (تنويش ) شرق العاصمة نواكشوط . وحسب مصادر

موقع "السراج" الذي أورد الخبر فإن رجل أعمال باع لأحد أقاربه وهو رجل أعمال كذلك قطعة أرضية كبيرة فى المنطقة المذكور بسعر قارب ثلاثمائة مليون أوقية وأعطاه أوراقا رسمية لها .

وقد تفاجأ الشاري بأن القطعة بها قالبات وسيارات شحن وحتى جرافات ما جعلها يبحث عن صاحبها لإخراجها من قطعته فتبين له أنها ملك لأحد أفراد البيت الرئاسي الموريتاني .

وقد قدم الرجل شكوي من أجل إخراج تلك السيارات عن أرضه إلا أن الطرف الرئاسي أخرج له أوراق ملكية قديمة ما جعله يقدم شكوي من زميله الذي باعه الأرض .

وبدأت الشرطة التحقيق فى الموضوع لتكتشف أن ملكية رجل الأعمال التي اشتري عليها مزورة بشكل احترافي فاعتقلت بعض رؤساء المصالح ومديرا يفترض قانونيا أن لا تزور تلك الأوراق تزويرا  متقنا إلا بعد المرور بهم وأن توقيعاتهم موجودة عليها .

وقد تم إيقاف سبعة موظفين أفرج عن أغلبهم بحرية مؤقتة فى انتظار اكتمال التحقيق فى الموضوع .

وتكثر الشكاوي من تعدد  ملك القطع الأرضية وبأوراق رسمية فى موريتانيا الأمر الذي يجعلها محل شك فى أن هناك من يقوم عن قصد بهذا العمل .