نقلت تقارير ليبية، الأحد، نبأ الإفراج عن بعض كبار القيادات العسكرية والأمنية
فى عهد الزعيم الليبى الراحل معمر القذافى، التى كانت معتقلة فى السجن العسكرى بمصراته، منذ 2011. حسبما ذكر موقع فرانس 24 .
وبعد الإفراج عن نجل القذافى، سيف الإسلام الذى غادر السجن العسكرى بمدينة زنتان المجاورة قبل أسابيع، أفرج المجلس العسكرى فى مدينة مصراته المتحالف مع حكومة الوفاق فى طرابلس ومع الميليشيات "الإسلامية" المسلحة التى تحكمها، عن المسؤول السابق عن مكتب الاتصال فى اللجان الثورية الليبية، العميد بشير حميد، ورئيس الاستخبارات العسكرية فى عهد القذافى عبد النبى ضو القذافى، بعد ست سنوات من الاعتقال.
ونقلت بوابة الوسط الليبية أن وتيرة الإفراج عن الشخصيات والمسؤولين السابقين فى عهد القذافى، خاصة من المعتقلين لدى الميليشيات والمجالس العسكرية فى المنطقة الغربية، من العاصمة طرابلس إلى الحدود التونسية، شهدت ارتفاعاً ملحوظاً فى الأسابيع الأخيرة، إلى جانب الاستعداد لإطلاق سراح بعض القياديين الآخرين.
وفى هذا السياق، قال رئيس جهاز الحرس الخاص للزعيم الليبى السابق، معمر القذافى، منصور ضو، فى لقاء تلفزيونى نادر مع قناة مصراتة الموالية للمجلس العسكرى فى المدينة السبت، أن "ظروف الاعتقال والمعاملة فى السجن، تحسنت كثيراً عن السنوات الماضية، وأصبحت أفضل بكثير عن السابق" ما يُوحى بقرب إطلاق سراحه هو الآخر.