استقبل الرئيس محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم الأربعاء بالقصر الرئاسي في نواكشوط رسالة خطية من نظيره النيجري إيسوفو محمد تتعلق بالتنسيق المشترك في قضايا البيئة بمنطقة الساحل، حيث سلم الرسالة وزير البيئة النيجري.
وأدلى المبعوث النيجري بتصريح لوسائل الإعلام الرسمية بعيد اللقاء أكد من خلاله أن اللقاء جاء في إطار رئاسة بلاده لمجموعة الساحل ومتابعة نتائج مؤتمر المناخ بمراكش واتفاقية إنشاء أقاليم لتنسيق المبادرات لمواجهة انعكاسات التغيرات المناخية.
وتحوز موريتانيا على عضوية العديد من المبادرات الإقليمية من بينها مشروع السور الأخضر الكبير وهيئات أخرى تضم منظمة السيلس التي عقدت نهاية الأسبوع الماضي اجتماعا لها بنواكشوط لبحث دعم مجالات تدخلها في البلدن الأعضاء.