علمت وكالة “تقدم” الإخبارية من مصادر إعلامية شديدة الاطلاع، أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز حسم ما بعد عهده، في 2019 وحدد الشخصيات الهامة التي ستخلفه علي رأس النظام لتواصل مشروعه المجتمعي الذي انطلق في 2005 قبل أن يدخل مرحلته الفعلية في 2008 مع انتخابه علي موريتانيا وإعادة انتخابه في 2014..
وتقول نفس المصادر أن الرئيس يعمل حاليا على تهيئة الأرضية المناسبة لترشيح القائد العام للجيوش محمد ولد الغزواني للمأمورية الرئاسية التي تبدأ العام 2019.
كما سيتولى اللواء محمد ولد مكت، المدير العام للامن الوطني، منصب القائد العام للجيوش، ليتقلد وظيفة الشخصية الثانية علي رأس السلطة بعد محمد ولد الغزواني.
ولاشك أن هذه المستجدات ستساهم في الحد من الجدل القائم حول خلافة الرئيس ولد عبد العزيز بعد حسمه للأمر لصالح رفيقيه المخلصين والدائمين اللذان بذلا الغالي والنفيس طيلة العقد الماضي لضمان سلاسة مطلقة لعهده.