قال مدير الصاحفة الالكترونية، عبد الله الراعي، ان الشيوخ الموريتانيين "رسموا لأنفسهم لوحة "خيانة" خالدة سينقشها "العقيد" كما وعدهم على جدران الجمعية الوطنية ، مثلما رسم "مايكل انجلو" قبة "كنيسة سيستين في مجموعة لوحات بديعة"، مضيفا ان الفرق الوحيد أن أنجلو مبدع، والعقيد مبتدع"، وان "لوحة "الشيوخ" ستكون مجموعة من البطون المبقورة والرؤوس المنكسة معلقة على جدران الجمعية الوطنية ، سنزورها ونرميها بكل أنواع القذارة ، ونردد بصوت عالٍ .. إن الوطن لا يداس بالأقدام يا من تمشون على بطونكم ..!".
واضاف الراعي في مقال له اليوم، ان "الشعب في طريقه لتصفية وإقصاء القرب المملوءة بالخيانة والمجبولة على بيع الضمير والارتهان للأجندات النفعية .. وليقين بعض "الشيوخ" أن المرحلة القادمة لا تعنيهم صوتوا ضد التعديلات الدستورية التي اقترحها الحوار الأخير ..".
واشار الراعي، ان "ثلاثة وثلاثون شيخا سيموتون من "الكعب" حين ظنوا جهلا، أنهم ضمنوا لأنفسهم حياة أبدية داخل مجلس الشيوخ" .
يمكن قراءة المقال كاملا على الرايط التالي :