يتساءل بعض المراقبين، عن خلفية عدم إستقبال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز لرئيس مجلس الشيوخ محسن ولد الحاج، والذي كان من المفروض أن يلتقيه بعد رفض المجلس تمرير التعديلات الدستورية.
إلا أن ولد الحاج لم يكن ضمن الشخصيات التي إلتقت بولد عبد العزيز يوم الإثنين بالقصر الرئاسي، ولا صباح أمس الثلاثاء، وهو ما جعل التساؤلات تطرح حول خلفية ذلك. وهل يعني تحميل الرجل مسؤولية ما جرى، خصوصا وأنه جاء بالتزامن مع قرار تضييقي على مجلس الشيوخ ومحاولة تقزيم أنشطته بوسائل الإعلام الرسمية، وبالتزامن مع عرقلة إجراءات حصول بعض الشيوخ المقربين منه على قطع أرضية، كانت قد منحت لهم خلال الأسابيع الماضية، في إطار حراك نظام ولد عبد العزيز لـ"إقناع" الشيوخ بالتصويت على التعديلات الدستورية وتمريرها دون عراقيل، الشيء لم يتم ليفشل النظام في مسعاه، وليبدأ الحديث عن غيوم في العلاقة بين الرئيس ولد عبد العزيز ورئيس مجلس الشيوخ محسن ولد الحاج، يرى بعض المراقبين أن من تجلياته عدم استقباله وعدم ظهور اسمه، ضمن الأسماء التي تم تسريبها يوم أمس، ستحضر معه مؤتمره الصحفي هذا المساء بنواكشوط.