عبر رئيس تكتل القوى الديمقراطية المعارض أحمد ولد داداه عن اعتذاره للشعب الليبى الشقيق بعد ثبوت بيع الحكومة الموريتانية لرجل المخابرات السابق عبد الله السنوسى بمبلغ 200 مليون دولار، قائلا إن الصفقة جريمة أخلاقية وعار يجب الاعتذار عنه.
وأضاف فى مؤتمر صحفى اليوم الجمعة 4 مارس 2016 "اعتذر باسم الشعب الموريتاني للشعب الليبي الشقيق، عن فضيحة بيع السنوسي، لكونها لا تمثل إلا الذين قاموا بها، ونؤكد على أنهم أجرموا في حق الشعب والوطن".
وقال ولد داداه "نحن لانعيش فى دولة قانون، لأن المؤسسات الدستورية منتهية الصلاحية وما تم تجديده منها مؤخرا جاء بنصوص منبثقة عن تعديلات صادق عليها برلمان منتهي الصلاحية".
وكان وزير العدل ابراهيم ولد داداه قد شكك فى وطنية من يثير هذه القضايا، قائلا إن البلد يديره رئيس حريص على استقراره وسمعته، وإن القضية المثارة لاتستحق الرد ، واصفا الصحفى الذى أثارها بأنه يسعى للفت الأنظار لنفسه وتشويه صورة البلد الذى ينتمى إليه.