أفاد المصادر ” في مدينة بوكى بولاية لبراكنة على الضفة الشمالية لنهر السينغال أن ساكنة المدينة استيقظو صباح اليوم على ارتال من رباعيات الدفع محملة بمدافع ثقيلة وهي تتمركز عن النقطة الحدودية مع الجارة الجنوبية السينغال في مشهد لم يكن مألوفا منذ سنين خلت .
المصدر ذكر أن جنودا اغلقو نقطة العبورة تلك و ابعدو المواطنين عنها و في المقابل افسحو المجال لعشرات المدرعات العسكرية للتمركز قبالة نقطة العبور , في تصرف اربك المارة و التجار الذين اعتادوا التواجد هناك في ساعات الصباح الأولى من أجل ممارسة التجارة جيئة وذهابا من النقطة المذكورة .
المصدر ذكر كذلك أن تعزيزات عسكرية شوهدت وهي تدخل مدينة بوكى من شمالها عبر الطريق الرابط بينها وبين عاصمة الولاية ألاك , وأن تلك التعزيزات هي عبارة عن رتل من المدرعات تحمل مدافع ثقيلة مع جنود معممين .
الوضع الآن في مدينة بوكى مربك وغير متضح حيث اثار تواجد الجنود مع المدرعات بشكل لافت فضول الساكنة مما دفعها للتجمهر غير بعيد عن النقطة الحدوديو مع ترقب حذر .