هذا بيان للناس
محمد ولد عبد العزيز
هدد بحرب أهلية لمجرد أنه أعفي من منصبه،
انقلب على رئيس منتخب لأنه مارس صلاحياته كقائد أعلى للجيش
في إقالة بعض الضباط (أعلن أن انقلابه ردة فعل على إقالته ورفاقه)،
عبث بالهيئات الدستورية (عطل محكمة العدل السامية، ويسعى الآن لإلغائها بشكل نهائي من خلال حذفها من الدستور، احتقر البرلمان رمز التشريع، وأهان المحكمة العليا بإقالة رئيسها خارج القانون، وعطل القضاء العام في كل قضية تخصه ومحيطه الضيق "رصاصات بدر، الرصاصات الصديقة، غزوة الماندارين...")
عطل قانون الشفافية ولم يعلن عن ممتلكاته
سخّر موارد الدولة والصفقات العمومية لذويه وحاشيته وبعض المقربين منه،
عين ابنه في الوظيفة العمومية من دون مسابقة، وعين أرملته في جهاز محاربة الفساد (شر البلية ما يضحك)،
ويريد الآن في استهتار فج العبث بالدستور بعدما أقسم على حمايته وبعد رفض أغلبيته في مجلس الشيوخ لتعديلاته التي اقترح.
لقد خان الأمانة وأهان الأمة
فاعزلوه إن كانت لكم ذمة
محمد آب ولد سيدي ولد الجيلاني