ذكر موقع السراج نقلا عن مصادر وصفها بالمطلعة إن ثلاثين عضوا من مجلس الشيوخ اجتمعوا اليوم فى مباني المجلس لمناقشة خطاب الرئيس محمد ولد عبد العزيز ليلة البارحة . الشيوخ ناقشوا الخطاب واتفقوا على نقطتين حوله، أولاهما تعاطفهم مع المجلس الدستوري وتمسكهم بوصايته على الشأن الدستوري فى البلاد كما اعتبر الشيوخ أن الذهاب إلى الاستفتاء الشعبي خطوة غير دستورية وأن التعديلات سقطت بشكل نهائي بعد رفض الشيوخ تمريرها وأن أي عمل آخر يعتبر انقلابا على الدستور وحسب مصادر السراج فإن رئيس مجلس الشيوخ محسن ولد الحاج تغيب عن الاجتماع لظروف طارئة حسب وصف الشيوخ وهو ما تقرر عنه تأخير كتابة بيان كان من المقرر أن يصدر اليوم الخميس ولكنه تأجل حتى يوم الإثنين المقبل ويعتبر هذا أول رد من الشيوخ على خطاب الرئيس وتوضيح صريح على دعوته لهم بالعودة إلى الأغلبية وتمرير ما تريده واعترافهم بالخطأ ولم يوضح الشيوخ ما إذا كانوا سيعترضون على دستورية الذهاب للإستفتاء فى حال قرر الرئيس ذلك رغم إيضاحهم أن المجلس الدستوري هو المعني بكل الشأن الدستوري فى البلد .
نقلا عن اخبار الساحل