أطنب بعض المدونين في الحديث عن لغة الرئيس ليلة تنظيمه المؤتمر الصحفي، منتقدين ما وصفوه بتحامله على الشعر والشعراء، في لي واضح لأعناق الكلمات واقتطاعها من سياقها الذي وردت فيه.
ليست للرئيس مشكلة مع الشعر ولا اللغة العربية، وهو من شجع الإبداع والثقافة والأدب، وانتشل موريتانيا من واقعها المزري، ونفض الغبار عن تاريخها الثقافي والفكري في المدن التاريخية..
وإذا كان بعض المصطادين في المياه العكرة ينصبون شباكهم للوقيعة بين الرئيس والنخبة المثقفة فهم واهمون، ذالك أن الوجه الحضاري والثقافي لموريتانيا لم يبصر النور إلا في عهد الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
ومن شجع المحاظر وبنى المساجد وافتتح إذاعة ومحطة فضائية للقرءان الكريم وكرم العلماء والفقهاء لا يمكن أن يكون عدوا للثقافة العربية بجميع أوجهها.
إن ما اثير في هذا الموضوع تم بقصد لفت الانتباه عن المضامين التاريخية للمؤتمر والتقليل من أهمية القرارات المصيرية التي تم الإعلان عنها عبره، وهي محاولة من بعض أعضاء الحكومة لتوجيه الأمور نحو مسار آخر غير الذي أراده لها الرئيس محمد ولد عبد العزيز.