قال سفير موريتانيا لدى مصر ومندوبها الدائم بجامعة الدول العربية، ودادي ولد سيدي هيبه، إن انعقاد اجتماعات المندوبين الدائمين للتحضير للقمة العربية المقبلة برئاسة المملكة الأردنية الهاشمية، يأتى وسط ظروف وتحديات تشهدها المنطقة العربية وتفرض علينا العمل من أجل تحقيق طموحات وتطلعات شعوبنا العربية المشروعة.
واستعرض المندوب الموريتاني الذي ترأست بلاده القمة العربية السابعة والعشرين، في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية لأعمال مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين اليوم السبت، بمنطقة البحر الميت، جهود موريتانيا التي وصفها بالكبيرة من أجل تنفيذ قرارات هذه القمة، معربا عن أمله في استمرار التعاون البناء والمثمر من أجل البناء على ما تحقق من نجاحات في القمة السابعة والعشرين على صعيد دعم مسيرة العمل العربى المشترك.
وعرض ولد سيدى هيبة ما شهدته بلاده من قفزات على صعيد صون الأمن والاستقرار قائلا:" إن موريتانيا تعد نموذجا استثنائيا في محيطها من خلال ترسيخها دولة القانون، والمؤسسات، ومكافحة الفساد والحكم الرشيد وصيانة حقوق الإنسان وتحرير الإعلام وتمكين المرأة وتقوية الجهاز القضائى واستقلاله".
وتحدث كذلك عن تبني موريتانيا لسياسات للحد من الفقر والبطالة ومعالجة جميع الإشكاليات وإيجاد الحلول اللازمة لها، واطلعت بمسئولياتها تجاه قضايا الأمة وخاصة القضية الفلسطينية والأزمات التي تشهدها بعض الدول العربية وأولت عناية خاصة لمتابعة تنفيذ قرارات القمة 27 تلك المتعلقة بمكافحة الإرهاب وإصلاح منظومة العمل العربى المشترك، ولم تدخر جهدا لبلوغ الأهداف المرسومة من خلال رئاستها للجنة السفراء المفتوحة العضوية المنوط بها إصلاح منظومة العمل العربى المشترك".