في موريتانيا كل شيء مخالف للتوقعات ، كل ظن وحدس على العكس من ما هو واقع ، في بلادنا أغنياء مخفون نافذون غامضون ملتحفون ماكرون ناهون فاعلون منظرين مخادعين مستقيمون بأفواههم في بلادنا يبدو كل شيء على ما لايرام للأسف الشديد.
هل يمكن لشاب في مقتبل العمر أختار التوظيف والراتب وفضل أن يخدم بلده بعيدا عن التجارة وأرباحها أن يمتلك قصرا في أرقى أحياء العاصمة قيمته تزيد على المائتي مليون أوقية وفيلات وعمارات كثيرة في أنحاء من العاصمة.
أن يمتلك شاب في مقتبل العمر مثل هذه الممتلكات خصوصا إذا كان ينحدر من أسرة ضعيفة الحال
تصور معي أن يكون هذا الشاب وزيرا محترما يتكلم عن الفساد ونهب العام ويعتبر نفسه المدافع عن نهب المال العام ،.
هل يمكن أن يمتلك وزراء قطعا أرضية على طول أهم الشوارع بالعاصمة وسيارت فارهة عابرة للصحاري وبقالات وأسهم في شركات ومؤسسات ونعتبر الأمر بالعادي .كلها أمور تدعو للحيرة وتدفع للبحث والتحري عن السر الكامن وراء ذلك