هــام : بوادر انقلاب عسكري وشيك على نظام ولد عبد العزيز …

يعيش نظام  الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز أخر أيامه حسب العديد من المراقبين للشأن العام  حيث يواجه معارضة شديدة من طرف خصومه السياسين زادها فشله في تمرير التعديلات الدستورية التي رفضها مجلس الشيوخ بأغلبية ساحقة .

وصلت حد تصعيد المواجهة بين نظام  ولد عبد العزيز وخصومه نفس الحدة التي اسقطت نظام الرئيس السابق سيد محمد ولد الشيخ عبدالله ، وذلك من خلال اجماع الرأي العام معارضة وموالات على ضرورة احترام الدستور وخاصة العلم الوطني الذي كان عرض تعديله سبب في رفض الشيوخ المحسوبين على النظام التصويت ب “لا ” لتعديل الدستور .

وقبل شهر تقريبا، دعت مجموعة نخبوية في موريتانيا ضمت مثقفين وشخصيات بارزة إلى انقلاب مدني على ما وصفته ب”النظام العسكري الموريتاني” في إشارة إلى نظام الرئيس ولد عبد العزيز الذي وصل إلي السلطة عبر انقلاب عسكري في 6 أغشت 2008 أطاح فيه بأول حكومة منتخبة في موريتانيا بصورة ديمقراطية .

هذا ويرجع الكثير من المراقبين إقدام الجيش على عزل ولد عبد العزيز الذي أصبح لا يتمتع بشعبية داخل البرلمان إضافة إلى تصاعد الأصوات المعارضة  لسياساته يوما بعد مسألة وقت حيث ينتظر القادة العسكريون الضوء الاخضر من الدول التى تربطها علاقات وطيدة بالمؤسسة العسكرية في موريتانيا فرنسا و امريكا ….

تقدم