خلال مراسيم دفن الراحل الجنرال عثمان ولد أعبيد لحمر مساء أمس في مقبرة لكصر وقف رجل من المشيعين واعظا وذكر المسؤولين وكبار الجنرالات بمصيرهم المحتوم وضرورة العمل للدار الاخرة ونبذ الظلم وعدم الانجرار وراء زخرف الحياة الدنيا مذكرهم بأن هذه اللحظات مصيرهم جميعا عاجلا أم أجلا وقال ان الدنيا لاتغر إلا من لايتعظ بغيره
الجميع انصت للموعظة في جو يسوده الحزن ومشاعر الاخوة والرضاء والتسليم بقضاء الله وقدره الذي لا مفر منه.