لاحظ مراجعو مركز الاستطباب الوطني صباح اليوم أن المستشفى كان على أهبة الاستعداد لزيارة الرئيس، حيث كان جميع طاقم المركز يرتدون بدلاتهم الرسمية بعد انتهاء حملة تنظيف للمستشفى وجميع الباحات المحيطة به.
وقد تجول ولد عبد العزيز داخل المستشفى وعاين سير العمل في بعض الأقسام منها الحالات المستعجلة وأمراض الكلى والتصوير الطبقي وعلاج الأطفال والمختبر والنساء والولادة.
وأفاد موفد موقع الصحراء لتغطية الزيارة أنها حظيت بتغطية إعلامية رسمية في ظل إبقاء المستشفى على طبيعته يستقبل المراجعين حتى دقائق قليلة قبل قدوم الرئيس، حينها تم إغلاق المستشفى وإبعاد بعض الصحفيين الذين حاولوا تغطية الزيارة دون أن يتم اعتمادهم بشكل رسمي لذلك.
وأفاد موفدنا بأن المراجعين تداولوا أن الرئيس طالب المرضى بالتوزع بين المستشفيات لتفادي الضغط على مركز الاستطباب الوطني.
وكانت هذه الزيارة محل حديث أغلب رواد المستشفى منذ يوم أمس حينما شنت الجهات الرسمية حملة تنظيف واسعة لباحة المستشفى والأماكن المحيطة به.
واجهة المستشفى قبيل مقدم الموكب الرئاسي
سيارة الرئيس تتجول داخل أروقة المركز