قالت مصادر امنية ان لجنة تحقيق بقيادة الادارة الجهوية للامن في نواكشوط الغربية وبمشاركة مفوضية تفرغ زينة1 ومفوضية الشرطة القضائية بالتنسيق مع جميع فرق البحث في مختلف مفوضيات نواكشوط قد باشرت التحقيق امس الجمعة في عملية السطو المسلح التي تعرضت لها وكالة (BMCI) بمقاطعة تفرغ زينة وسط تكتم كبير على مجرياته.
وحسب مصادر نواكشوط فان هنالك حتى الساحة خيطين قد تمكن متابعتهما من الغاء القبض على الجناة وهما:
-بطاقة التوصية الامنية الخاصة التي كان يستخدمها حدهما لتسهيل المرور وسقطت عليه في المصرف وقد تعرفت الشرطة على صاحبها الحقيقي وبدأت استجوابه.
-هاتف مدير الوكالة الذي استولى عليه المهاجمون قبل ان يتخلصوا منه لاحقا وقد عثرت عيه الشرطة ويمكن لفنيها كشف البصمات عليه.
وتقوم العناصر الامنية في نواكشوط بحملة تفتيش واسعة منذ مساء امس بحثا عن المتورطين في اكبر عملية هزت العاصمة وكشفت هشاشة الاجراءات الامنية بها