في الظرفية التي يعتبرها البعض الأشد ركودا والأصعب من الناحية الاقتصادية ة في البلاد , وفي ظل الإرتفاع الجنوني لأسعار المواد الأساسية وضعف دخل الفرد .
شهدت العاصمة نواكشوط واحدة من أفخر وأفخم حفلات الزفاف في ليلة شبيهة بقصص ألف ليلة وليلة ، احتفل خلالها رجل الأعمال الشاب عبد الكريم ولد محمد جدو بزفافه من التالية إبنة الفارس والأمير سيد أحمد ولد بكار ( عارف) .
المناسبة التي صارت حديث المجالس وشغلت الكثير من المواقع ونشرت حولها الكثير من الشائعات الصحفية من ضمنها أن العروس فتاة صحراوية ، والحفل أقيم في شبه جزيرة الداخلة ، بالإضافة إلى شائعة أن الزفاف كان من المفترض أن يتزامن مع حفل زفاف آخر لكرمي بنت آبه ، أقيم حسب مصادر “منصف” في قلب العاصمة نواكشوط بعيدا عن القاعات والأضواء في ظل حضور العائلتين وبعض المدعويين .
وقد صنف الحفل من طرف رواد التواصل الاجتماعي بباهظ التكلفة حيث وصل المهر وملحقاته لعشرة ملايين أوقية ، بالإضافة الي مليون ونص للفرقة الفنية ، ومليون أخري في ” العادات ” الشوكلا والرصيد وبعض العطور الفرنسية ” كما اختتمت عادة ” امروك اسبوع ” بسيارة من نوع “prado–tx” باهظة الثمن ، ومبلغ مالي معتبر .
يشار إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي وخصوصا انستغرام باتت تساعد في زيادة أهمية التفاصيل التي تحرص العرائس على وجودها في حفلات زواجهن، مثل الديكور الفاخر بتفاصيل راقية وحضور الفرق الفنية ، ومختلف مظاهر التباهي والرفاهية ، وهذ التفاصيل وغيرها هي ماجعلت حديث مواقع التواصل لأيام خلت هذا الزفاف الذي بلغت تكاليفه حسب متابعين أكثر من 40 مليون أوقية ، وحققت صور المناسبة موجة من المشاركات على انستغرام وفيس بوك وفق موقع مسارات الذي اورد الخبر.