سيكون الرئيس محمد ولد عبد العزيز من أهم ضيوف الاليزى هذا الأسبوع فالرجل الذي وصفه مرة الإعلام الفرنسي نابليون الساحل لم يعد بتلك الصورة في عيون الإعلام الفرنسي ربما يكون ذلك بسبب المطبات الكثيرة التي مرت بها العلاقات الموريتانية الفرنسية وكذلك بسبب الوضع الداخلي الموسوم التجاذبات عكس ما كانت تصبو إليه الخارجية الفرنسية التي عملت أكثر من مرة على حلحلة بين النظام والمعارضة..
الحاكمون الفرنسيون اليوم وهم في حالة شرود عن الحكم يستقبلون الرئيس الموريتاني وذلك من أحل ترتيب بعض الأمور المهمة قبل مغادرة الفريق الحاكم في الاليزى..
لكن بعض المحللين يرون أن السياسة الخارجية الفرنسية محكومة بثوابت وأن زياره الرئيس عزيز هذه ستنعكس على الوضع الداخلي وربما يكون وفد الرئيس الموريتاني إلى فرنسا يمثل الإشارة الكبيرة على التغيير القادم..فقد ترك خلفه رزمة من الوزراء يرى الكثير من المحللين أنه ودعهم في المطار وداعا أخيرا