أوردت الرواية الرسمية التي قدمها جهاز مكافحة الإرهاب الفرنسي للمحكمة الابتدائية بختم رسمي ضمن أدلة الإتهام أن احد الاخوين كواشي اللذين نفذا عملية صحيفة شارلي ايبدو 7 يناير 2015 ، وتحديداً شريف كواشي قد تلقى تأطيره الجهادي ،العام 2005 على يد جزائري يدعى جمال بنغال في سجن باريس الشمالي وتلقى ايضا دعما و تاطيرا من قبل الامام "المتطرف" فريد بنياتو، وقد اعترف الاثنان فيما بعد داخل اروقة خلية مكافحة الارهاب في quai d'Orsayان شريف التقى بالجهادي الموريتاني
محمد الأمين ولد الحسن في الجزائر و ان الاخير المخضرم في الارهاب حسب الوثائق الفرنسية قد علمه أساليب القتال و التخفي في دروس نظرية، وكتب الباحث فى شؤون الإرهاب الحسين ولد حمود الذي يستعد لإصدار كتب هام بعنوان " سنوات الجمر، تنظيم الدولة في ضيافة اوروبا "فى تدوينة له على صفحته متسائلا:أنه اطلع على معلومات هامة في كتاب "قتلة الجمهورية les tueurs de la République " لVincent nouzilleتؤكد مقتل الموريتاني محمد الأمين ولد الحسن قبل الحادثة بسنوات في مالي في العام 2011 في اطار عملية خاصة للقوات الفرنسية في منطقة تمترين، تبعه بعدها في العام 2013 الحسن ولد الخليل ويتساءل الباحث ولد حمود : كيف قدمت اجهزة الأمن الفرنسية و المخابرات معلومات مغلوطة إلى جهاز القضاء الفرنسي ، هل يمكننا ان نبلغ من السذاجة حد التصديق ان الذي كتب التقرير في خلية quai d'Orsayلم يكن يعرف ان محمد الأمين ولد الحسن كان وقتها أي في العام 2015 في عداد الاموات؟ ام ان المخابرات الفرنسية كانت تحيل الى اموات بغية اخفاء شيئا. ما؟.