تترقب النخبة السياسية فى موريتانيا نتائج الاجتماع المقرر مساء اليوم الأربعاء (16:30) فى العاصمة الفرنسية باريس بين الرئيس محمد ولد عبد العزيز والرئيس الفرنسى أفرانسوا أولاند، بعد قطيعة دامت أكثر من سنتين.
وتتطلع نواكشوط إلى سماع دعم فرنسى واضح للحكومة الموريتانية فى مجال محاربة الإرهاب، وتعهد فرنسى بدعم مشاريع دول الساحل (التحالف الذى أسسته موريتانيا قبل فترة)، مع دعم قطاع السياحة وتعزيز المساهمة الفرنسية فى مشاريع البنية التحتية والتحول الديمقراطى بموريتانيا.
ومن المتوقع أن تهيمن النظرة لما يجرى فى الجارة الجنوبية مالى على مجريات اللقاء، والدور الفرنسى فى أزمة غامبيا، ونظرة الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز للمواقف السلبية للحكومة الاشتراكية من الوضع القائم فى لبيا، ورفضها التحالف مع الدول الإفريقية الراغبة فى إرسال قوات إلى ليبيا من أجل دعم الحكومة المركزية ووقف الهجرة ومحاربة الإرهاب.
ويعتبر اجتماع اليوم آخر لقاء بين الرجلين، فى ظل رحيل افرانسوا أولاند المتوقع خلال أسبوعين.