السيارات المظللة.. خطر يواجه الأمن

تشكل السيارات المظللة خطرا جسيما على الأمن، فهي تخفي وجوه ركابها عن أنظار الأمن والمارة، والذي قد يكونون عتاة مجرمين أو إرهابيين يخططون لعمل إجرامي.

وقد شكلت السيارات المظللة رافدا أساسيا للجريمة في موريتانيا حيث سجلت فيها أكثر العمليات الإجرامية شناعة وغرابة، وكان أغلبها جرائم سرقة واغتصاب واحتيال.

وكانت آخر جريمة شهدتها موريتانيا موقعة من طرف أربعة أشخاص يستقلون سيارة مظللة منعت المارة وشهود العيان خارج المبنى من تحديد ملامح المجرمين، ليصعب التعرف عليهم لاحقا.

هذه الجرائم التي حدثت، والخشية من جرائم أخرى دفعت بغالبية المواطنين إلى مطالبة الجهات الأمنية بمنع تظليل السيارات وتوقيف السيارات المظللة، واعتبار استغلالها جريمة ترقى إلى السجن والمصادرة، إلا إن كان مستخدمها شخصية تسموا لتكون عرضة للخطر حالة تحديد شخصها.