قال رجل الأعمال والنائب السابق عن حزب " تواصل" سيدي محمد ولد سيدي إن إنجازات الرئيس محمد ولد عبد العزيز تكفي لوحدها لإقناع المواطنين لتصويت ب "نعم" على التعديلات الدستورية.
و أضاف أنه سأل الرئيس ولد عبد العزيز في لقاء خصه به عن أنجع طريقة للرد على ما تقول المعارضة من انتقادات تصل أحيانا حد الوقوع في أعراض الأشخاص، و وصفهم بما يليق، فأجاب الرئيس : "دعوهم يتكلمون، وأجيبوا عليهم بالإنجازات".
و أردف ولد سييدي" ولم تقنعني هذه الإجابة في وقتها، ولكن بعد تفكير قلت في نفسي ما قاله الرئيس صحيح"!
وطالب ولد سييدي الأحزاب السياسية بالكف عن الشتائم و التخوين و غيرها من المسلكيات التي تتنافي مع تعاليم الدين و أخلاق الصحابة.
ولد سييدي أكد على أهمية المكاشفة و الصراحة مبرزا أنه يفتح صفحة جديدة مع خصومه السياسيين بالأمس، معلنا أنه فقد مقعد النائب طبقا لمقتضيات قانون الترحال السياسي، مشيرا إلى أن الإخوة في " تواصل " حاولوا مقايضته بشأن ذلك، عندما طالبوه بسحب استقالته من الحزب مقابل الاحتفاظ بمقعده في البرلمان، لكنه رد عليهم بالقول:" عندما كنت أدعمكم لم يستطع أحد أن ينزعني منكم، واليوم قررت ترككم، والانسحاب ولن تستطيعوا ثنيي عن ذلك".
تصريحات ولد سييدي جاءت خلال حفل مهيب نظمه مساء أمس الخميس بفندق شنقيطي بالاس في انواكشوط، وحضره رئيس حزب الاتحاد أجل الجمهورية سيد محمد ولد محم، و المئات من الأطر والوجهاء من ولاية الحوض الغربي من بينهم وزير الداخلية أحمدو ولد عبد الله و وزيرة البيطرة فاطمة فال منت أصوينع و رئيسة مجموعة انواكشوط الحضرية أماتي منت حمادي وسفير موريتانيا في السعودية حمادي ولد اميمو