أفادت معلومات تفيد باستدعاء القصر لشخصيات ربما يتم تكليفها بمناصب سامية من خلال تشكيلة حكومية جديدة سيتم الاعلان عنها بعد عودة الرئيس من زيارته لمدينة انواذيبو. وبحسب المعلومات فقد تم استدعاء المحامي جمال ولد محمد من باريس، وهو بالمناسبة صديق شخصي لنجل الرئيس الراحل أحمدو ولد عبد العزيز بل ويعتبره البعض صندوقه الأسود، وتضاربت الانباء حول استدعاء ولد محمد فذهب البعض الى أنه قد يعين وزيراً أول في حين قال البعض الآخر إنه استدعي لحمل حقيبة العدل. وأضافت المصادر أنه تم كذلك استدعاء السفير السابق في المملكة العربية السعودية محمد محمود ولد محمد الأمين على عجل، بعد أن كان ينتظر أن يُستقبل من قبل العاهل السعودي لتوديعه بعد أنتهاء ماموريته هناك يوم 12 مايو المقبل.. هذا ولم تحدد مصادر "السفير" طبيعة الوظيفة التي سيشغلها ولد محمد الأمين، دون أن تستبعد احتمال عودته لقيادة الحزب الحاكم. وفي ذات السياق رجًحت المصادر دخول الوزير والمدير السابق لشركة "سوماغاز" عبد الله ولد بنًان للتشكلة الحكومية الجديدة، في حين أشارت الى أنه قد يتم تعيين والي آدرار الحالي عبد الله ولد أواه وزيرا للداخلية. المصادر تساءلت عن ما إذا كانت التشكيلة الجديدة، محاولة من الرئيس محمد ولد عبد العزيز لحلحلة الازمة التي سببها رفض الشيوخ للتعديلات الدستورية، وفاقمتها حالة التًذمر بين اوساط المواطنين والتي عكستها مظاهرات واحتجاجات داخل العاصمة نواكشوط وخارجها.