حذرت جهات دبلوماسية في المنطقة من ان يتحول التصعيد في الهجمات الكلامية القائم حاليا بين جارتي موريتانيا (الجزائر و المغرب) إلي حرب حقيقية تكون وبالا علي منطقة المغرب العربي برمته .
بوادر تلك الحرب حسب تلك المصادر تصعيد الجانب الجزائري ولغته وهو يرد على تحذيرات المغرب من تلغيم الحدود بالمهاجرين غير الشرعيين ونسف الترحيب الدولي والإفريقي بسياسة المغرب في مجال الهجرة، ووصلت مزايدات الجارة الجزائر حد اتهام الدولة المغربية في بيان رسمي بنهج استراتيجية توتر واصفة استدعاء سفيرها بالتهديد الخطير لحسن الجوار.
وأرغمت وزارة الخارجية الجزائرية، حسب جريدة الصباح المغربي في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، حسن عبد الخالق سفير المغرب بالجزائر على الحضور إلى مقرها، أول أمس الأحد لابلاغه “الرفض القاطع” لما أسمته اتهامات خطيرة تحمل الجزائر مسؤولية دس رعايا سوريين داخل التراب المغربي بطريقة غير قانونية.
وأضاف البلاغ الذي حمل توقيع رمطان العمامرة، وزير الدولة في الخارجية، أن “السفير المغربي أبلغ بالرفض القاطع للادعاءات الكاذبة التي لا ترمي سوى للإساءة للجزائر التي اتهمت بفظاظة بممارسات غريبة عن أخلاقها وتقاليد الكرم والضيافة التي تتميز بها”.