أوقفت الشرطة السعودية في منطقة جازان جنوب غرب المملكة أمس الثلاثاء، مراسم دفن طفلة تبلغ من العمر 77 أعوام، بعد تلقيها بلاغًا عن وجود شبهة جنائية في وفاتها وتعرضها للتعذيب.
وتم وضع جثمان الطفلة الصغيرة في المستشفى لحين الانتهاء من التحقيقات مع ذوي والدها، حيث كانت تقيم برفقة شقيقتيها في منزل جدتها لأبيها الذي توفي قبل 3 سنوات.
وإذا ما ثبُت أن الطفلة تعرضت للتعنيف قبيل وفاتها بالفعل، فإنها ستكون واحدًة من أكثر القصص المأساوية لحوادث العنف الأسري المتزايدة في المملكة.
وخاطبت جمعية حقوق الإنسان، إمارة منطقة جازان بضرورة تسليم الطفلتين أُختي الضحية لوالدتهما التي تقيم في الرياض بعد زواجها مرًة أخرى، ورفض عائلة زوجها السابق أن تقيم بناتها معها.