قال زعيم حزب الوئام بيجل ولد هميد إن حزبه سيخوض الحملة من أجل التصويت بنعم على التعديلات الدستورية، وقال إنه لم يكن راضيا منذ البداية عن تمرير التعديلات الدستورية عبر البرلمان وذلك لأن الاتفاق الذي وقّع عليه المشاركون في الحوار كان يتضمن استفتاء للشعب بشكل مباشر، وذلك قبل أن ينصت الرئيس لعدد من مساعديه وأغلبيته أقنعوه باللجوء إلى البرلمان على أساس أن هذا الحل أقل كلفة من الاستفتاء.
وأكد ولد همّيد على قناعته بشرعية اللجوء للمادة 38 من الدستور للاستفتاء، قائلا إنها تماثل المادة 11 من الدستور الفرنسي ومستشهدا برأي عدد من القانونيين والمحامين.
وأكد ولد هميد على ثقة حزبه باللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات وإشرافها على الإحصاء الانتخابي وتنظيم الاستفتاء.
من جهة ثانية قال ولد همّيد إن حزبه يقف موقفا وسطا بين الأغلبية والمعارضة بوصفه حزبا جمهوريا ومسئولا وديمقراطيا، قائلا إنه يساعد الرئيس ولد عبد العزيز في تطبيق برنامجه رغم أن لكليهما برنامجه الخاص.