الكركم حل سحري للسرطان والزهايمر .. إليك التفاصيل؟

عشب الكركم من  أقوي النباتات التى تحارب الأمراض وبخاصة السرطان والتهابات المفاصل، كما يساعد على تعزيز عمل جهاز المناعة والتخفيف من آلام المفاصل.

ويتمتع الكركم بالكثير من الخصائص العلاجية بسبب توفر المركب الكيميائي “الكركمين،” فيه، وهو صباغ طبيعي بلون أصفر برتقالي، والمكون الأساسي في الكركم.

ويُعتبر الكركم من أهم التوابل في المطبخين الهندي والباكستاني، ويدخل كمكوّن أساسي في طبق “الكاري” الأشهر عالمياً.

 كما يمكن استخدامه من خلال إضافته كتوابل إلى الأطعمة المالحة والحلوة، أو تناوله كالشاي، مع إضافة العسل وعصير الليمون، ومزجه مع زيت الخروع لتنظيف البشرة من السموم.

ويحتوي مركب الكركمين على ثنائي أريل الهبتانويد، وهي فصيلة من الفينولات الطبيعية، مسؤولة عن اللون الأصفر في بعض النباتات.

والموقع الأصلي للكركم هو جنوب غرب الهند، ولكنه ينتشر بشكل كبير في الهند وإندونيسيا، ويُعرف عالمياً باسم “كركوما لونجا.”

فوائد الكركم:

يُستخدم الكركم بمثابة لبخة على الجلد، ويفيد في معالجة الكدمات والورم.

ويزيد من نشاط الكبد لإفراز الصفراء، ويُنشط حركة المعدة، ويساعد في ذوبان حصوات المرارة، وخصوصاً أنه مدر للصفراء.

كما يعد الكركم مطهرا طبيعيا ومضادا للبكتيريا، ومفيدا في تطهير الإصابات والحروق.

وقد يمنع الكركم الإصابة بالميلانوما، ويتسبب بقتل خلايا سرطان الجلد، كما يقلل من خطر سرطان الدم في مرحلة الطفولة، بالإضافة إلى أنه يمنع تطور مرض الزهايمر عن طريق إزالة تراكم مادة الأميلويد في المخ.

وبالإضافة إلى ما سبق فإن الكركم يقلل من خطر الإصابة بسرطان الدم في مرحلة الطفولة، كما يعد مقويا طبيعيا مضادا للالتهابات، ويوازي في بعض الأحيان العقاقير المضادة للالتهابات، ولكن بلا تأثيرات جانبية.

ويستخدم الكركم في الطب الصين كعلاج للاكتئاب، وبسبب خصائصه المضادة للالتهابات فهو علاج طبيعي لالتهاب المفاصل والروماتيزم.