كشفت مصادر خاصة أن السحر والشعوذة هما سر بقاء معظم المسؤولين السامين بالدولة اليوم في مناصبهم، رغم عدم أهلية بعضهم لشغل تلك الوظائف.
وأوضحت المصادر أن أسهم بورصة "السحر" انتعشت خلال السنوات القليلة الماضية، ما دفع مسؤولين إلى منافسة بعضهم في استرضاء المشعوذين بالهدايا والإكراميات.
ولم تستبعد المصادر أن يكون لفعل تلك الأعمال تأثير مباشر على قرارات رئيس الجمهورية خصوصاً فيما يتعلق بالتعيينات والإجراءات الخصوصية، لدرجة أنه يهمٌ بإقالة مسؤولين ثم يتراجع عن قراره في آخر لحظة.