تم إغلاق محلات السوق المركزي في العاصمة نواكشوط زوال اليوم الثلاثاء في ثاني أيام إضراب ينظمه السائقون ضد قانون السير الجديد.
وقد لوحظت المحلات التجارية داخل السوق وقد أغلقت أبوابها استباقا لتدهور الوضع في وسط العاصمة بعد أن تصاعدت وتيرة الاحتجاج والتحم ببعض مثيري الشغب والفوضى في ظل إشعال العديد من الإطارات لتعطيل حركة السير.
كما عرفت العديد من الأحياء الواقعة في أطراف العاصمة استمرار حركة سيارات الإسعاف التي ظلت تطلق صفاراتها طيلة الساعات الماضية في حركة لإطفاء النيران الناتجة عن إشعال الإطارات.
من جهة أخرى تصاعدت أعمدة الدخان من العديد من مناطق العاصمة مع توسع دائرة الاحتجاج، حيث شكا العديد من أصحاب السيارات من وجود عناصر تسعى لتعطل حركة السيارات في انواكشوط قامت الليلة البارحة بإفساد عجلات السيارات المتوقفة لحمل أصحابها على توقيفها.
ويصر العديد من سائقي سيارات الأجرة على المضي في خطوات ما يعتبرونه إضرابا لحمل الحكومة على إلغاء بعض الغرامات الواردة في القانون التكميلي لقانون السير الذي صادق عليه مجلس الوزراء قبل أسبوع على أن يبدأ تطبيقه بداية من مطلع شهر مايو الجاري.