كشفت مصادر خاصة عن عمل مسؤولين كبار في حكومة ولد حد أمين على إفشال الحملة التي تقوم بها الحكومة والاحزاب الموالية لها لإنجاح حملة التعديلات الدستورية .
وحسب المصادر فإن مسؤولين بوزارة النقل كانو وراء طرح “قانون السير المثير للجدل ” في هذه الظرفية الحساسة التي تتطلب التقرب من المواطن وكسب وده وقد تسبب طرح القانون في هذه الظرفية في احداث دامية راح ضحيها الكثير من الموطنين الذي نهبت ممتلكاتهم وتعرضت سياراتهم للتخريب في حين سببت موجة من الاحتقان بين الموطنين والسخط على الحكمومة وهو جعل تلك الجهات تتراجع عن تطبيق القانون في الظرفية الحالة .
محللون وصفوا طرح “القانون المثير للجدل ” في هذه الظرفية طعنة للرئيس الذي يسعى بكل جد من أجل التقرب من الموطن وتمرير التعديلات الدستورية التي كان مجلس الشيوخ قد رفضها واعتبروه عمل عملا ينم عن عدم الكفاء السياسية للمشرفين على ذلك القانون أو عمل مدبر بليل هو مايقتضي محاسب القائمين عليه .