في موريتانيا : الذهب نذير شؤم عند بعض القبائل

حسب الخرافات والقصص المتدوالة عند كثير من الموريتانيين الأوائل فإن الذهب مشؤوم العثور عليه ومشؤوم كذلك العثور علي الكنوز في باطن الأرض ويري أصحاب هذا الرأي أن أي شخص يحل علي كنز صدفة أو عبر البحث معرض للوفاة في تلك السنة ولا يمكن أن يكملها ، وفي حالة ما إذا عثر عليه صدفة فإن علي صاحبه  أن يتصدق بخمسه ويسيل عليه دما أي أن ينحر أويذبح شاة ويتصدق بلحمها اتقاء شره فالذهب ترافقه الشياطين حسب المعتقدات القديمة وبالتالي فإن البحث والتنقيب عنه يجر الي التهلكة حسب الأساطير القديمة لدي الموريتانيين 

وهناك في موريتانيا قبائل لا تشتري الذهب ولا تبعه ولا تتزين به نساؤها

ورواية حقيقية تؤكد أن إمرأة من قبلية معروفة بمقاطعتها للذهب اشترت قرطين منه فطالب منها ان لا تضعهما في اذنيها فاصرت علي ذلك ولما وضعتهمـــا اصيبت بالصمم حتي اليوم ومازالت صماء حتي اليوم