وجه عدد هائل من طالبي التأشيرة لدي السفارة المغربية بنواكشوط، مورتانيون واجانب، نداء إلي سعادة المسئول الكبير في البعثة منذ 20 سنة، السيد بشير، وزميل الملك محمد السادس في الدراسة، يناشدونه فيه، بإنقاذ السفارة من سياسة التفرقة و الزبونية التي يمارسها القائم بالاعمال سعادة السيد الحسن بنمو ساتي وأعوانه كعبد الخالق وغيرهم.
وأشار طالبوا التأشيرة إلي تعامل القائم بالأعمال وعصابته مع السماسرة المغاربة المتواجدين في موريتانيا و ملاك وكلات سفر موريتاننيين مع التلاعب دون حياء أو وطنية بمصالح المملكة الاقلمية والإفريقية والدولية
وأكدوا في ندائهم الملح إصرارهم علي مواصلة التنديد بالوضعية المزرية التي تمر بها السفارة، حتي تعود الأمور إلي مجراها الصحيح الذي يجعل منها، الأولي في البعثات في موريتانيا من حيث الجودة والشفافية والعمل الدبلوماسي المظفر.
ونبه في الأخير أولئك المستاءون أن العمل في السفارة عمل متكامل، لا يسمح بتناقض المعاملات، خاصة، أن البعثة مطالبة برفع تحديات دبلوماسية جسيمة ولعب دور هام في اقليم مغاربي ساخن بسبب قضية الصحراء الغربية.
ومثلوا مهمة السفارة بالباخرة التي تبحر في المحيطات والتي ترتبط سلامتها وأمنها بسلامة أعضائها، محذرين من انفجار الوضع في البعثة تحت إصرار القائم بالأعمال و زملائه غير النزيهين في السير بالسفارة في الاتجاه الخطأ.
يتواصل ….