ملوك وأمراء تخلوا عن العرش من أجل الحب والزواج من عامة الشعب

أثارت الأميرة اليابانية “ماكو”، وحفيدة “أكهيتو” إمبراطور اليابان الحالي، ضجة كبيرة حول العالم مؤخرًا بعدما قررت التخلي عن لقبها الملكي من أجل الزواج من عامة الشعب.

التقت ماكو بحبيبها كاي كأمورو للمرة الأولى قبل خمس سنوات خلال دراستهما في الجامعة، وهو يعمل حاليًا في شركة محاماة في طوكيو.

وادعت المصادر أن العائلة الملكية وافقت على هذه العلاقة، لكن بموجب قانون البيت الإمبراطوري، فإن الإناث من الأسرة الإمبراطورية يتخلون عن لقبهم عند الزواج من العامة.

ولم تكن قصة الأميرة اليابانية، اول قصة من هذا القبيل، وهنا نورد أشهر قصص رومانسية لأمراء وملوك هزوا العالم بتضحياتهم من أجل الحب:

*الأمير الهولندي يوهان فريسو: فوجئ العالم في عام 2003 بتخلي الأمير يوهان فريسو الوريث الثاني لعرش هولندا عن حقه في عرش البلاد من أجل الزواج من فتاة أحبها رغم عدم تأييد الحكومة للزواج، بسبب علاقة حبيبته مابل ويس سميث بأحد المجرمين.

لكن الأمير الذي توفى بعد عام ونصف من دخوله في غيبوبة عام 2013 أكد قراره في رسالة إلى رئيس الوزراء قائلًا إنه يعتزم الزواج من حبيبته متخليًا عن حقه في العرش.

ويقضي القانون الهولندي بضرورة أن يحصل أفراد العائلة المالكة الذين يطمحون في اعتلاء العرش على إذن من الحكومة والبرلمان بالزواج لأن مجلس الوزراء سيتحمل المسئولية عن أعمالهم‏.

*الملك إدوارد الثامن: قد تبدو قصة حب الملك إدوارد الثامن والأمريكية واليس سمبسون كفيلم سينمائي لكنها  ألهمت الكثيرين.

فهي تعد من أشهر قصص الحب وأكثرها إثارة للجدل في القرن العشرين، حيث قرر الملك التخلي عن العرش بعد 11 شهرًا فقط من تتويجه بسبب علاقته مع واليس سمبسون.

وغادر الزوجان إنجلترا إلى باريس للزواج في يونيو 1937، وأصبح الملك إدوارد أشهر الملوك الذين تخلوا عن تاجهم من أجل حب امرأة، ولقب بالملك العاشق.

*الأمير البلجيكي اميديو: تزوج من إليزابيث ماريا في حفل زفاف مبهج في إيطاليا.

وتخلى الأمير البلجيكي عن حقه في وراثة العرش البلجيكي، بعد أن فشل في الحصول على مرسوم ملكي للزواج من عمه الملك فيليب، واختار أن يتخلى عمدًا عن حقه في العرش حتى يتمكن من عيش حياة مستقلة مع زوجته.