فرق كبير بين مَن يبني المساجد ويرفع الأذان ويوفر للمصلين وسائل الطهارة والوضوء من أجل عمارة بيوت الله , وبين من يحول دون ذلك ويمنعهم من الدخول الى المساجد و الوصول الى مياه صالحة للوضوء
ذلك ما يقوله عمال شركة "صوملك" المضربون بخصوص منعهم من أداء الصلاة في مسجد الشركة الذي شُيّد بأموال الشعب من أجل عمارته والصلاة فيه , للعمال وغير العمال من مَن يحضره وقت الصلاة بالقرب من المكان.
وحسب ميادين فإن عمال "صوملك" المضربين، اتهموا إدارتها العامة بمنع الصلاة في المسجد، وكذلك منع العمال من الوضوء.
وقال هؤلاء إن الشركة تمنع هؤلاء العمال المضربين، من أداء الصلاة في المسجد واستخدام الحنفيات للوضوء والشرب والمراحيض خلال إضرابهم , كاشفين أن رؤساء المراكز قد أطلقوا العنان لبعض المرتزقة الذين لا تربطهم علاقة بالشركة من أجل ابتزاز المواطنين.