بادرة إنسانية من قائد أركان الحرس الوطني تزامنا مع الشهر الكريم (صورة)

نظمت قيادة الحرس الوطني مساء اليوم الثلاثاء بمقرها في نواكشوط حفلا لإفطار الصائمين خصصته لتوزيع مساعدات بلغت أربع مائة ألف أوقية لصالح كل أسرة من أسر منتسبي سلك الحرس الوطني الذين قضوا خلال العام الماضي ،وذلك بمناسبة شهر رمضان المبارك.

 

وحضر الحفل وزير الداخلية واللامركزية السيد أحمدو ولد عبد الله ووزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة السيدة ميمونة بنت محمد التقى وقائد أركان الحرس الوطني الفريق مسغارو ولد سيدى وقائد أركان الدرك الوطني الفريق السلطان ولد محمد أسواد ووالي نواكشوط الغربية ورئيسة مجموعة نواكشوط الحضرية وعدد من المدعوين.

وتدخل هذه المساعدات في إطار النسخة الثانية من مبادرة أقرتها قيادة الحرس الوطني منذ العام الماضي تقدم من خلالها مساعدات بمناسبة هذا الشهر الكريم عبر صندوق الحرسي لأسر عناصر الحرس الوطني الذين قضو خلال العام المنصرم.

وأكد السيد سيد ألمين بن ناصر في كلمة له باسم وزير الشؤون الاسلامية والتعليم الأصلي على أهمية هذه المبادرة الطيبة في هذا الشهر المبارك والدالة على حرص هذه المؤسسة العسكرية على أمن المواطن ومواساته عند الحاجة وذلك تفضلا من الله على موريتانيا التى أنعم عليها بجيش يحفظ الأمن والاستقرار ويحرس الدين والدولة.

وعبر عن شكره لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، القائد الأعلى للقوات المسلحة على البعد العسكري في سياساته والذى مكن ولله الحمد من استمرار واستقرار الدولة ،داعيا إلى مواصلة هذه الجهود والتركيز على هذا النوع من المبادرات خاصة خلال هذا الشهر المبارك .

وبدوره أشاد ممثل الأسر المستفيدة من هذه المساعدات بهذه المبادرة ، داعيا المولى عز وجل بالرحمة والمغفرة لمن فقدناهم وللحرس الوطني بالبقاء والاستمرار في تطوره وعطائه من أجل الوطن والمواطن، مؤكدا أن هذه السنة الحميدة تنم عن متانة العلاقة بين الحرس الوطني والمواطنين.

وتميز الحفل بحضور عدد من الضباط بقيادة الحرس الوطني والملحقين العسكرييين في عدد من السفارات المعتمدة في نواكشوط.