بأمر من صاحب الفخامة السيد محمد ولد عبد العزيز رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية أصدرت وزارة الشؤوون الإجتماعية مدعومة من الخارجية أمرا رسميا واستثنائيا بإجراء عمليات الصبية الثلاثة على حساب السفارة الموريتانية بالمملكة المغربية.
تصرف يعكس اهتمام رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز بالقضايا الإنسانية والعناية السامية التي يمنحها لمواطنيه وخصوصا منهم الفقراء وذوي الدخل المحدود.
وكانت مجموعة يقودها الكاتب الصحفي بادو ولد محمد فال امصبوع قد أطلقت حملة تحت شعار " أنقذوا 3 أطفال محكومين بالإعدام في المغرب"، مطالبة تدخل الدولة لإجراء عمليات مستعجلة بينهماعمليتا قلب مفتوح وزراعة قوقعة وهي عمليات مكلفة ماديا لأطفال من أسر فقيرة.
وقد شكرت المجموعة كل من دعم الملف ذاكرين على وجه الخصوص الدكتور مولاي ولد محمد لغظف الذي - يقول القائمون على الملف- إنه وقف معهم بكل ما تحمله الكلمة وتتحمله من معاني، ودفع بكل علاقاته وجهوده لتبني علاج ألئك الأطفال.
كما تقدم أعضاء الحملة بالشكر الجزيل لوزيرة الشؤون الإجتماعية الأستاذة ميمونة بنت التقي التي تكفلت شخصيا بحمل وثائق الملف والدوران بها في كل اتجاه، لضمان سرعة تنفيذ العمليات المستعجلة.
يذكر أن الأطفال الثلاثة سافروا إلى المغرب للعلاج على حساب وزارة الشؤون الإجتماعية التي - يقول القائمون على الحملة- لم تألو جهدا في سبيل تقديم الدعم والعون لهم، إلا أن المستشفى الذي تتعامل معه الوزارة الوصية أبرق إليها أنه لا يمكنه إجراء تلك العمليات بدعوى ترميمه لمركز الإنعاش الوحيد لديه، شاكرين الوزارة ومثمنين جهودها الجبارة في دعم المرضى الفقراء وتوفير العلاج لهم أينما احتاجوه.