ورد محسن ولد الحاج على مكتبه في مقر مجلس الشيوخ صباح اليوم، لأول مرة منذ رفض الشيوخ للتعديلات الدستورية المقترحة من طرف النظام الموريتاني. و التي باعدت بين ولد الحاج و صديقه الشخصي محمد ولد عبد العزيز.
و قد غادر ولد الحاج مكتبه بعد دقائق من وصوله إليه لحضور فعاليات تبادل المهام بين رئيس المحكمة العليا السابق و المعيّن حديثاً الحسين ولد الناجي، قبل أن يغادر إلى مكتب الوزير الأول يحي ولد حدمين الذي عقد معه اجتماعاً مغلقاً، حسب ما أفادت به مصادر متطابقة.
يذكر أن الأيام الأخيرة شهدت إقالات لبعض المحسوبين على ولد الحاج من أمثال أحمد كان منسق مشروع التهذيب سابقاً و المختار ولد حمدي محاسب السفارة الموريتانية في باريس.