قالت مصادر موثوقة إن إقالة الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية مولاي ولد محمد الأغظف جاءت إثر “حملة قوية” قامت بها أطراف مقربة منه من بينها زوجته، من أجل تقديمه كخليفة للرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز. وقالت المصادر إن الوزير المقال كان على علاقة قوية بعدد من الشيوخ المغاضبين وأنه متهم من قبل خصومه السياسييين بالسعي إلى خلافة الرئيس ومعارضة خيار المأمورية الثالثة. وتضيف مصادر صحف مستقلة ” إن تقارير متعددة عن النشاط السياسي للرجل وحملات أخرى من خصومه أنهت فترة إقامته في السلطة والتي امتدت إلى ثمانية أعوام.
هذا وتضيف مصادر أخري أن الرجل سعي جاهدا عن طريق الاتصال بمقربين منه من أجل التشويش على مهمة الوزير الأول في حشد الدعم للاستفتاء الشعبي وهو الأمر الذي فشل فيه محليا نظرا لضعف أوانعدام شعبيته في الولاية.