يبدو أن كل شيء في هذا البلد يتجه صوب التسييس، فبعد أزمة الشيوخ التي أريد لها أن تعصف بكل المشاريع في موريتانيا، تم افتعال أزمة أخرى في المجال الوحيد الذي طل لفترة طويلة عصيا على السياسة والتسييس..
كرة القدم المتنفس الوحيد لشباب موريتانيا، والتي استطاعت الخروج من عنق الزجاجة بعدما راوحت مكانها لعقود من الزمن، تشهد اليوم تأزيما لم يسبق له مثيل في تاريخها..
نادي تفرغ زينه يرفض لعب المباراة النهائية لكأس رئيس الجمهورية ضد نادي اف سي نواذيبو دقائق قبل بداية المباريات والمبرر مشكلة مع ناد آخر تقبل قرار الاتحادية الوطنية لكرة القدم بعد تقديمها للوثائق الثبوتية للاعب محل الخلاف..
هنا بدأ البعض يتساءل عن حقيقة الموقف.. إن كان بالفعل نتاجا لسوء تقدير من أحد الطرفين... أم أن وراءه أياد خفية تحاول افتعال الأزمات في كل مجال!!!؟
قابل الأيام سيكشف الحقيقة وراء تأزيم وتسييس كرة القدم...