أشرف وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي أحمد ولد أهل داود في قصر المؤتمرات بالعاصمة نواكشوط على تكريم الفائزين الأوائل في المسابقة الإقليمية لنيل جائزة الرئيس في حفظ القران الكريم وتجويده في نسختها الثانية. وانطلقت المسابقة بمشاركة ممثلين عن ثمانية دول شملت بالإضافة إلى موريتانيا، (المغرب، وتونس، والجزائر، وغامبيا، والسنغال، وساحل العاج، والنيجر). وقال ولد أهل داود إن منح هذه الجائزة الأولى من نوعها منذ إنشاء الدولة الحديثة خير دليل، واكبر برهان على العناية القصوى التي يحظى بها الحقل الإسلامي اليوم، وما يرى من تقدير وتبجيل لحملة كتاب الله العزيز، وللعلماء بشكل عام، والوقوف بكل حزم لكل من تسول له نفسه النيل من المقدسات الإسلامية والثوابت الوطنية مع الاهتمام الكبير بالمواطنين. وقال الوزير إن منح هذه الجائزة المهمة يدخل في إطار المسعى الجاد للرئيس محمد ولد عبد العزيز إلى تشجيع الشباب وتحفيزه على الاعتناء بالقران، والتمثل بقيمه السمحة الهادفة إلى نشر العلم، والمحبة، والتكافل، والرافضة لكافة أشكال العنف، والتشدد، والتعصب. وأضاف الوزير أن الجائزة امتدادا لعطاء المجتمع الشنقيطي الأصيل وتمسكه بهذا الكتاب العظيم وخاصة في هذا الشهر الكريم وفي هذه الليلة العظيمة. وقد تميز الحفل بتسليم جائزة رئيس الجمهورية في حفظ القران الكريم وتجويده على الفائزين الأوائل التالية أسمائهم. الجائزة الأولى للقارئ الفائز الاول الموريتاني أحمد نور الدين ولد الدباغ \ سلمها له وزير الشؤون الاسلامية والتعليم الاصلي وقدرها ثلاثة ملايين أوقية. الجائزة الثانية للقارئ إبراهيم خليل جالو من ساحل العاج \ سلمها له وزير الثقافة والصناعة التقليدية وقدرها مليون أوقية. الجائزة الثالثة للقارئ الجزائري معاذ فتان \ سلمها له مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالشؤون الإسلامية أحمد ولد النيني وقدرها مليون اوقية.