هل قرر أنصار ولد الحاج فك الارتباط معه بضغط من الرئيس؟

شرع عدد من رموز حزب الاتحادية من أجل الجمهورية فى ولاية أترارزه فى التحضير للمهرجان الذى ينوى حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم تنظيمه فى مقاطعة روصو خلال أيام.

ويهدف المهرجان إلى التأكيد على تماسك الأغلبية فى الولاية دون أدنى جهد لرئيس مجلس الشيوخ محسن ولد الحاج الذى تقرر عزله من الحزب والأغلبية والبرلمان بفعل انخراطه المفترض فى حملة سياسية ممنهجة أستهدف الرئيس ومحيط الرئيس والحزب الداعم للرئيس.

وتقول مصادر زهرة شنقيط إن أنصار الرجل سارعوا للقفز من التحالف الذى يقوده بعد ضغوط مارستها أوساط وازنة فى الأغلبية الداعمة للرئيس خلال الأيام الأخيرة، بينما ألتزم محسن ولد الحاج الصمت تجاه الاستهداف الممنهج التحالف الذى كان يقوده خلال العشرية الأخيرة.

وعبر البعض فى البداية عن امتعاضه من تدخل بعض رموز الحزب فى سير العملية السياسية بالمقاطعة، لكن رسائل الرئيس ومعاونيه كانت سريعة وواضحة لمجمل الأطراف الفاعلة فى المقاطعة، وخصوصا ضرورة فك التحالف مع رئيس مجلس الشيوخ فى أسرع وقت ممكن.

ويتهم ولد الحاج مع بعض من شيوخ الأغلبية بدعم الحراك المعارض للرئيس داخل الأغلبية الرئاسية وتصدر الرفض القائم لمشاريع الحكومة فى مجلس الشيوخ منذ الإعلان عن قرار الرئيس بشأن إلغاء الغرفة فى خطاب النعمة المشهور.