احتضنت مدينة أبي تلميت يوم السبت 12 مارس 2016 الموافق 5 جمادى الثانية 1437 هـ , تجمعا حاشدا قدر بأكثر من ألف شخص , وقد تميز بنوعية الحضور كما وكيفا حيث توافد الكثير في وفود من جميع انحاء البلاد ملبية دعو آل الشيخ سيدي ,ويعكس هذا الحضور الكبير , والمتنوع المكانة الإجتماعية والروحية لأسرة آل الشيخ سيدي ومدى تقديرهم من طرف الجميع، وذلك إثر دعوة كريمة قام بها الخليفة العام لأسرة أهل الشيخ سيدي الشيخ إبراهيم ولد الشيخ سيد المختار.
وقد تم الاجتماع في منزل النائب السابق لمدينة أبي تلميت الأستاذ الشيخ سيديا ولد موسى أعيان ووجهاء الأسرة الكريمة.
وكان الإجتماع مناسبة لطمأنة الجميع بأن قبس الشيخ سيديا الكبير لازال في قمة توهجه , وأن الخليفة العام الشيخ إبراهيم ولد الشيخ سيدي المختار سائر على نهج أسلافه في إعلاء كلمة الله ونشر الخير والسلم ما استطاع إلي ذالك سبيلا.
كما تبنى الحاضرون بإجماع تام قرار دعم الأسرة اللامشروط لموريتانيا الجديدة , تسير بخطوات واثقة نحو التنمية والرخاء تحت قيادة فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
وقد أشرف على تنظيم هذه الدعوة وبتفويض تام من الخليفة العام للأسرة الأستاذ الشيخ سديا ولد موسى ولد الشيخ سيدي , نظرا لعدة عوامل منها أنه إبن لأسرتي أهل الشيخ سيدي باب وأهل الشيخ سيدي المختار اباه , وكذالك لما يحظى به من حب وإحترام وتقدير من طرف كافة أفراد الأسرة ومريديهم ومحبيهم ومايتميز به من خصال حميدة , وقد بذل الأستاذ الشيخ سيديا ولد موسى دورا كبيرا لإنجاح هذه الدعوة التي عتبرها أيضا فرصة ثمينة للإلتفاف خلف الرئيس محمد ولد عبد العزيز ودعمه في مساره الإصلاحي وكذالك دعوة كافة أبناء البلد للتوحد ونبذ الفرقة سعيا لبناء غد مشرق.
ويعتبر هذا التجمع الأكبر والأهم في تاريخ مدينة بتلميت القريب والمتوسط.
وقد توافد إلى المكان من كل حدب وصوب كل محبي ومريدي أسرة أهل الشيخ سيديا والذين كانوا ينتظرون بفارغ الصبر اجتماعا بهذا الزخم وفي مكان برمزية منزل الأستاذ الشيخ سيديا ولد موسى الذي يلتقي فيه فرعا الأسرة الفاضلة فهو حفيد الشيخ سيديا باب وكذالك حفيد الشيخ سيد المختار , بالإضافة إلى مكانته المرموقة كأحد أبرز الوجهاء والفاعلين السياسين في مدينة بوتلميت.
السبت 12مارس 2016 بوتلميت
جانب من الحضور