أفادت مصادر خاصة لموقع الساحة الإخباري بأن قيادة أركان قوة مجموعة دول الساحل الخمس المستحدثة أخيرا تتكون من قائد عام من دولة مالي يساعده أربعة قواد من الدول الأخرى (موريتانيا،والنيجر، وبوركينا فاسو، وتشاد)، وأكدت نفس المصادر، بأن القوات الموريتانية ستتولى مسؤولية تأمين المناطق الحدودية بين مالي وموريتانيا ويتولى قيادتها الضابط الموريتاني الذي يمثل بلادنا في قيادة الأركان المشتركة لهذه القوة ..
كما ذكرت المصادر أن تمويل هذه القوة يناهز 400 مليون دولار، وقد قدم الاتحاد الأوربي منها مبلغ 50 مليون دولار، وتعهد الرئيس الدوري للإتحاد الإفريقي آلفا كوندي بالبحث عن مزيد من التمويل لدى شركاء المنظمة ..
جدير بالذكر أن هذه المعلومات تحمل تطمينا للرأي العام الموريتاني الذي لا يحبذ خروج القوات الموريتانية بعيدا عن حدود البلاد.