أقامت مجموعة مناديب اسنيم التي قادت إضراب 2015 مساء اليوم السبت مهرجانا عماليا حاشدا في قاعة سينما اسنيم في ازويرات مقابل ساحة الإضراب التي كانوا يجتمعون فيها خلال إضراب 2015 وفي نفس اليوم الذي اعلن فيه هذا الإضراب في مسعى لتخليد الذكرى الأولى لهذا الإضراب حيث حضر هذا المهرجان اغلب المناديب الذي قادوا إضراب 2015.
مهرجان اليوم إضافة الى تركيزه في بداية فعاليته على مظاهر تخليد ذكرى الإضراب إلا أنه كان فرصة للمناديب الحاضرين لسرد نتائج لقاءاتهم الثلاثة الأخيرة مع إدارة الشركة بدء بيوم 03-11-2015 وحتى يوم 19-01-2016.
وفي هذا الإطار أوضح المندوبان العماليان كنمى دمبا عبد الرحمن وأحمد ولد آبيلي في كلمتين مطولتين أن مختلف هذه اللقائات مع إدارة الشركة إنما كانت مفاوضات من أجل المفاوضات وأن اللقائين الأخيرين منه بالخصوص كانا في حقيقتهما استدعائين من رئيس مصلحة الأشخاص في ازويرات لإبلاغ المناديب قرارات اتخذتها الشركة وإن كان افسح المجال للمناديب لإبداء آرائهم.
المنادين قالوا في نهاية المهرجان أنهم "يوجهون رسائل واضحة إلى إدارة الشركة وإلى السطات بأنهم على استعداد للحوار لكن الحوار المثمر وليس الحوار من أجل الحوار كما هو واقع، وأنهم مستعدون لدعوة العمال للأضراب من جديد إذا لم تنح الشركة منحى الحوار الجاد والمثمر مع مناديب العمال –وفق تعبيرهم"- وسط هتافات حماسية من الحشود التي كانت حاضرة في قاعة السينما.