لا زالت مشاركة موريتانيا في حرب اليمن غير واضحة المعالم ضمن مساعي التحالف الإسلامي المفترض أن يشارك في هذه الحرب.
وقد أطلقت المملكة العربية السعودية، مناورات عسكرية كبرى أطلق عليها اسم "رعد الشمال" لتختم يوم الخميس 10 مارس، بحضور رؤساء السنغال وتشاد والسودان وموريتانيا؛ رؤساء الدول الافريقية المنخرطة في التحالف التي تم تشكيله العام الماضي من قبل المملكة العربية السعودية، ويجمع بين 34 دولة إسلامية "ضد الارهاب".
هذا التحالف يخوض الحرب في اليمن ضد المتمردين الحوثيين. حيث يمتلك التحالف بالفعل مرافق بحرية في كل من جيبوتي وإريتريا والصومال، مقابل الساحل اليمني، تستخدم لعدة أغراض من بينها التزود بالوقود.
850 جنديا سودانيا فقط وستة طائرات مقاتلة مغربية –سقطت إحداها العام الماضي- هي التي تواجدت على الأرض في الجزيرة العربية.
ولكن تفاصيل الالتزامات العسكرية من الدول الأفريقية الأخرى ما زال يلفها الغموض.
وكانت السنغال قد وعدت بإرسال 2100 جنديا، لكن مصدرا حكوميا يؤكد أنه لم يتم نشرها بعد.
نفس الشيء بالنسبة لموريتانيا، التي وضعت 600 جندي تحت تصرف التحالف، وتدور شائعات في تشاد، حول حجم القوة العسكرية المحتملة، ولكن الحكومة رفضت التعليق على الموضوع.
أحد المحللين قال إن تفاصيل المشاركات العسكرية الإفريقية لا تزال غير واضحة شأنها شأن التعهدات المالية السعودية.
ترجمة موقع الصحراء
لمتابعة الأصل اضغط هنا