من صفحة لاله بنت المد الصحفية بقناة الوطنية على لفيس بوك
لم أكن على ما تذكر يومياتي على الفيس بوك من بين المدونين في قضية نسيبة1
مع أنني كنت الأقرب إلى القضية بحكم تكليفي بإنجاز كل التقارير المتعلقة بالفريق . والسبب لا يعود إلى كوني لست مهتمة بالقضية وإنما هو إلمام مني بأن القضية لها أبعاد أخرى
لذا قررت إجراء تحقيق وثائقي حول الموضوع ،التقيت أثناء تحضيري له بالعديد من الأشخاص المعنيين من قريب ومن بعيد ، وكنت أسعى من خلال هذا التحقيق إلى الوصول للحقيقة دون أن أتبنى وجهة نظر أحدهم أو أكون شاشة لعرض الحقائق المزيفة ،ولكن كنت كلما توغلت في بحثي وأنا أبصر شعاع نور الحقيقة من بعيد أجدني في ظلام دامس ووسط صمت مطبق وكأن الجميع يخاف ما لم أعلمه حتى الآن فأصر على المضي قدما ففي نهاية النفق إما سأرى الشبح المخيف أو سأخرج بما لم يرى النور بعد ، وكنت أتسلح بقوة غريبة كلما راجعت ارشيف عملي ، كلما استمعت إلى أحاديث الأطفال ،كلما أبصرت الأمل الذي محاه الألم في ما خلف نظرات البراءة في عيني أحدهم
ولكنني اليوم أريد لي أن أعترف بأن الإعلام في بلدي مجرد وهم كذبناه وصدقناه إذ لا يقدم ولا يأخر
بل طلب مني أن أتوقف عن البحث في الموضوع !!!!!
حصل ذلك عندما أتصلت بالأمين العام السابق لوزارة التعليم السيد الإمام الشيخ ولد أعلي حيث عرفته بنفسي وشرحت له ما أسعى إليه وشرحت له أنني أريد إجراء مقابلة معه يوضح خلالها الحقيقة أو يرد على الأقل على الإتهامات التي وجهت له ، ولكن أخانا المحترم والذي لم يسبق لي أن تعرفت عليه من قبل أجابني على معظم الإستفسارات ولكن كانت بالنسبة له مجرد هدية شخصية منه إلي إذ صرح لي بالقول إنه في حال أستخدمت المعلومات التي أدلى لي بها سيرسل وكيل الجمهورية من فوره لإعتقالي من المكان الذي أتحدث منه ، هذه الأولى .
أما الثانية فهي دعوتي للتوقف عن البحث في الموضوع وصرف إهتمامي إلى مايفيد واللذي وصفه بما يدر بالنقود
أما عن مسعاي إلى الحقيقة فقد أخبرني أخي المحترم بأن الملف بحوزته وأنه لن يخرجه إلى في الوقت اللذي يراه مناسبا
وطبعا لم يتوقف حديثنا هنا ولكنني أخترت أن أبدأ بقضية الإعتقال لأوصل لأخي المحترم ولمن يخطو خطاه ولمن تسول له نفسه أن يهدد ويتوعد سعيا إلى دفن الحقيقة أنني ماضية في تحقيقي لأنني لا أسعى من خلال مهنتي إلى ربح مادي لأنه بعد ثماني سنوات من خدمة الإعلام بجميع أصنافه لا أذكر أنني اشتريت قلم حبر لإبني من مداخيله كما لا أسعى إلى منصب من ورائه ولا أنا سياسية لي مصالح خفية ولا أقول في هذه لا أذكر بل أقول لا يستطيع أي مسؤول أو بواب أن يذكر أنني طرقت بابه يوما أو أعطاني ما يشتري به بريق العزة في عيناي
لذا يا أيها الأمين السابق قف عند حدك وأعلم أن هناك ما يسمى باستدعاء لدى وكيل الجمهورية وليس في القانون ما يسمى بإرسال وكيل الجمهورية لإعتقال شخص واعلم أيضا أن الحقيقة منتصرة لا محال وأن بعض رذاذ الضمائر لا يزال مستيقظا تحت رماد الوساطات والنفوذ وأعدك بأنه سيشهد شاهد من أهلها.