نص الرسالة:
إن الشركات المقاولة لمشروع بناء ستمائة وحدة سكنية بازويرات والموقعون على الرسالة الموجهة إلى أعضاء اللجنة الوزارية المعنية وبعد اكتمال الأشغال الموكلة إليهم بتاريخ 28/03/2013 والتي حددت لها فترة ثمانية عشر شهرا- بادرت بطلب إستلام أعمالها بتاريخ 03/07/2014 إحتراما للآجال المنصوصة ومن أجل أن تسهم في النهضة العمرانية التي شهدنها البلاد وفي مدينة عمالية تشهد نقصا متزايدا جعل رئيس الحمهورية يخصها بهذا المشروع الطموح الذي بلغ غلافه المالي مايربو على ثمانية مليارات من الأوقية . ونظرا إلى أن الدراسة الفنية للمشروع أغفلت بعض المرافق والتجهيزات الضرورية تبنت هذه الشركات فكرة تشييدها لجملة من الأسباب أهمها أن صفقة المشروع مبنية على سعر الوحدة بدل الإجمال إضافة إلى أهمية هذه النواقص التي تناستها الدراسة الفنية في سير هذه الوحدات السكنية وراسلت شركة إسكان الشركات المقاولة بضرورة تكملة هذه النواقص بتاريخ 28/01/2015. إن المشروع العملاق والذي سيتكفل بتوفير سكن لائق لستمائة أسرة لا يزال يراوح مكانه دون أن يتمكن رب العمل من تسلم منشآته بعد ثلاث سنوات وهو مايضاعف المدة الزمنية التي حددت له في الأصل. إننا في هذه الشركات إذ نناشد رئيس الجمهورية للتدخل شخصيا لحل مشكل عالق لم يجد من يعيره أي أهتمام بسبب خفافيش الظلام التي تسهر على إجهاض أي عمل أريد له أن يتم بإتقان وبدافع من الشفافية. ولا يسعنا في خضم الحديث عن هذا المشوع إلا أن نشيير إلى أن سعر الوحدة المتفق عليه سلفا بين هذه الشركات وشركة إسكان سيوفر على الدولة مبلغ ستون مليون أوقية وسيكلفها بالمقابل غلافا ماليا يربو على المائتي مليون أوقية في حالة تم العمل بالتسعرة الإجمالية أو الجزافية وهو ما تسعى هذه الخفافيش إلى تحقيقه ضاربة عرض الحائط ترشيد الموارد والتوجيهات السامية بمحاربة الفساد والإتفاقيات والمواثيق بين المقاولين وشركة إسكان التي حاولت في كل مرة أن تقف إلى جانب العدل و أن تسرع في إنهاء أشغال هذا المشروع الطموح.
عن الشركات
MSBTP
GBTP
TBS/SARL
SERTP
SAHEL
SOBRU
EMAV
SMCRTP
CHOUROUGH
DID